وافادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس روحاني صرح في ختام الاجتماع المشترك مساء الاثنين، انه بحث مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي "علي لاريجاني" ورئيس السلطة القضائية آية الله "صادق آملي لاريجاني" قضايا البلاد المهمة وتم اتخاذ القرارات بشأنها، مضيفا: فيما يتعلق بالاتفاق النووي، فان الامريكان يحيكون دائما المؤامرات، ومؤامرتهم الرئيسية يكمن في بث اليأس في نفوس الشعب الايراني حيال مستقبل الاقتصاد وتطور البلاد.
واعرب رئيس الجمهورية عن تقديره للشعب الايراني النبيل الذي تصدى دوما لمؤامرات الاستكبار العالمي، حيث رد الشعب ردا حازما بالقول والفعل على المؤامرات الامريكية.
واضاف: تم في هذا الاجتماع مناقشة السيناريوهات المختلفة التي من المحتمل ان تواجهها البلاد، وتم بحمد الله التنسيق اللازم لاتخاذ القرارات في المستقبل.
واردف الرئيس روحاني قائلا: ان الاستكبار العالمي يحاول دوما زعزعة الامن والاستقرار وبث الخلافات بين دول المنطقة، ونحن نعتقد ان القضايا الاقليمية يجب حلها من قبل دول المنطقة نفسها، ومن خلال التنسيق مع هذه الدول.
واعرب رئيس الجمهورية عن أمله في ان تتمكن دول المنطقة من القضاء على الارهاب في المستقبل القريب، واحباط مؤامرات الاستكبار العالمي.
واكد روحاني ان مخططات الاستكبار العالمي لتغيير الحدود الجغرافية، ييتم اجهاضها من قبل شعوب المنطقة./انتهى/
تعليقك